رام الله/ الاستقلال

ذكرت حركة حماس أن قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ "نائبًا للرئيس" يُعد خطوة مستنكرة، جاءت تلبيةً لضغوط خارجية، وتجسيدًا لسياسة التفرد والإقصاء، بعيدًا عن روح التوافق الوطني والإرادة الشعبية.

وأوضحت الحركة، في بيان صدر اليوم الأحد، أن هذا القرار يكشف إصرار القيادة المتنفذة داخل المنظمة على شل مؤسساتها، بدل أن تحتضن نضال الشعب الفلسطيني وقواه الحية.

وأضافت حماس أن أولوية الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة تتمثل في وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان، بدلًا من الانشغال بتوزيع المناصب وتقاسم السلطة لإرضاء أطراف خارجية.

ودعت الحركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض هذه الخطوة، والعمل على إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وديمقراطية حقيقية، بما يعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني ويخدم قضيته العادلة.